
انطلقت اليوم فعاليات الملتقى الدولي "السينما والذاكرة" الذي تنظمه وزارة الثقافة والفنون، بالرعاية السامية من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بفندق الأوراسي بالجزائر العاصمة.
ويأتي هذا الحدث الثقافي في إطار الإحتفالات المخلدة للذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، و قد جمع نخبة من الباحثين الجزائريين والأجانب المختصين في مجالات السينما والتاريخ.
ويهدف الملتقى إلى مناقشة دور السينما في دعم المقاومة وقضايا التحرر، وتوثيق علاقتها بالذاكرة الجماعية للشعوب، التذكير بجهود أعلام سينما المقاومة وصنّاعها ودورهم في دعم قضايا التحرر.
كما سيعرف الحدث تكريم شخصيات سينمائية كبيرة من أصدقاء الثورة التحريرية، الذين ساهموا من خلال إنتاجاتهم في إيصال صور حية لجرائم الاستعمار الى المحافل الدولية، وستنظم على هامش الملتقى، مداخلات علمية وورشات تكوينية لفائدة طلبة المـــعهـــد الوطني العالي للسينما والمعهد العالي لمهن فنون العرض بتأطير الباحثين والمختصين.