
تتأهب المطارات الدوليّة الجزائرية لمزيد من التدفقات الكبيرة لأفراد الجالية المقيمة في الخارج ، خاصة خلال الفترة المُمتدة بين 25 إلى 29 مارس التي تسبق عيد الفطر ، موازاة مع العرض الخاص الذي أعلنت عنه شركة الخطوط الجوية الجزائرية بتخفيضات إستثنائية على الرحلات نحو الجزائر بخصم 40% (من التسعيرة الكاملة) على أسعار التذاكر الدولية مع تخفيض إضافي 33% للأطفال القصر ، لإتاحة الفرصة للمغتربين الجزائريين بالحضور إلى جانب أسرهم وعائلاتهم من أجل رسم معالم متكاملة لفرحة " العيد الصغير " .
وقد رجحّت المراجع الرسمية ، أن تنطلق أيام ذروة العبور، ابتداء من 25 مارس إلى 28 مارس أي قبل يومين او ثلاثة من حلول عيد الفطر في الجزائر .
و تزامن حلُول عيد الفطر لهذا العام مع العطلة الربيعية في الجزائر ، وهو ما شجع كثيرًا من أفراد الجالية ، على القدُوم إلى أرض الوطن ، لأجل الاحتفال بالمناسبة الدينية رفقة أهلهم ، ذلك أنّ الأيام القليلة القادمَة ستعرفُ تدفقًا هائلًا عبر مطارات وهران ، تلمسان، الشلف ، قسنطينة ، عنابة و مطار الجزائر الدولي ، الذي يُعتبر هو البوابة الأكبر والأبرز في عملية تنقل الجالية الجزائرية إلى أرض الوطن .
وبدأت السيارات المرقمة بترقيم أجنبي تظهر بشكل واضح في شوارع عدد من المدن الجزائرية خاصة مع اقتراب مناسبة عيد الأضحى ، أمام توافد العديد من المغتربين و بالأخص المقيمين بدول فرنسا ، إسبانيا ، إيطاليا ، ألمانيا ، إضافة إلى كندا و الولايات المتحدة الأمريكية ، الذين يفضلون تمضية " العيد الصغير" مع أسرهم و ذويهم بالجزائر .
كما تسجّل الموانئ دخول أكثر من 600 مغترب و 300 مركبة في الرحلة الواحدة ، بدليل أنّ ميناء مستغانم قام بتخصيص رحلة كل أسبوع للخط البحري ( فالنسيا الإسبانية – مستغانم ) تلبية للطلب، كما جرى خفض سعر التذاكر إلى 60 بالمائة .
كما تمّ بميناء وهران ، تخصيص 10 إلى 15 رحلة يومياً ، إذ يُرجح أن تُسجل حركة العبور بين الموانئ الإسبانية و وهران خلال الأيام الأخيرة التي تسبق عيد الفطر ، تدفقات كبيرة ، بالنظر إلى أنّ فئة كبيرة من المغتربين الجزائريين يُفضلون قضاء ذات الشعيرة الدينية برفقة أهاليهم وأسرهم في الجزائر .
وسمح العرض الخاص الذي أقره رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بخفض تذاكر السفر ب 40 % ، بقدوم الكثير من المغتربين ، حيثُ تسعى الجالية الجزائرية المقيمة في بلدان أوربية كفرنسا ، إسبانيا و إيطاليا ، لقضاء أواخر أيام الشهر الفضِيل بالوطن رفقَة الأهل، والاحتفال بعيدٍ الفطر مع ذويهم، اغتنامًا لتزامن ذلك مع العطلة الربيعية في الجزائر ، بعدما كانُوا يضطرون إلى قضائه بدول المهجر في سنوات سابقة.
و تراهن الحكومة على دخول أعداد هائلة من المغتربين ، لما لهذه العملية من تأثيرات إيجابية على الإقتصاد الوطني ، بالإضافة إلى حجم العملة الصعبة التي تُوفرها الجالية الجزائرية للوطن خلال تواجدها في التراب الوطني في هكذا مناسبات دينية .
وأعلنت الجوية الجزائرية في بيان لها ، عن تخفيضات استثنائية على الرحلات نحو الجزائر ، بخصم 40% من المبلغ الإجمالي لأسعار التذاكر الدولية مع تخفيض إضافي 33% للأطفال القُصَّر .
و حددّت فترة الحجز: من 23 مارس إلى 1 أفريل 2025 فترة السفر: من 26 مارس إلى 6 أفريل 2025 .