
أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري ، بأنّه صار بإمكان المربين حاملي بطاقة فلاح القيام بعملية إستيراد البقر لاسيما منها الحلوب من شتى السلالات ، شريطة أن يتراوح سنها بين 18 إلى 42 شهرا و أن لا يقل وزنها عن 480 كيلوغرام ، كما يشترط أن تكون أشهر حملها تتراوح بين 4 إلى 7 أشهر .
وكشف الوزير يوسف شرفة في مراسلة جوابية تحمل رقم 800/25 ، رداً على سؤال برلماني كتابي للنائب رابح حدو ، حول إمكانية إستيراد الغنم و الأبقار والماعز الموجهة للتربية على مستوى المحيطات الفلاحية ، أنّه صار متاحا أيضاً للمربين إستيراد الماعز على إختلاف السلالات ، شريطة أن يتراوح سنها بين 12 إلى 24 شهرا وعلى أن يتراوح وزنها بين 30 و 60 كلغ وعلى أن يزيد حملها عن شهرين ، وذلك من خلال تقديم ملف كامل لإستيراد ذات الأبقار والماعز طبقا لأحكام شروط جديدة للإستيراد ، وذلك عبر المنصة الرقمية لقطاع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، لافتا إلى أنّه فور دراسة ملفات الإستيراد ، تشرع المصالح المختصة في منح رخص الإستيراد الصحية للفلاح لتمكينه من إدخال القطيع الذي يرغب في إقتنائه. وذكر شرفة ، أنّ قطاعه يعمل على دعم الفلاحين من خلال المرافقة التقنية للمربين وكذا تقدّيم القروض المالية لإقتناء رؤوس الأبقار والماعز ، إضافة إلى بناء وترميم منشآت التربية و إقتناء الأغذية وغيرها.
أما بخصوص مسألة التحدّيات البيئية و المناخية التي تعيق إستيراد السلالات الحيوانية الأجنبية وتربيتها في الجزائر ، أشار الوزير إلى أنّ وزارة الفلاحة لم تتوان عن اتخاذ تدابير مناسبة لحماية القطيع المُستورد من خلال برامج التغطية الصحية الوطنية وتوفير التلقيح المجاني ، لاسيما للأغنام ضد أمراض طاعون المجترات الصغيرة ، الجذري وغيرها و الأبقار ضد الحمى القلاعبة والكلب وغيرها من الأمراض التي تفتك بالحيوانات المُستوردة غير المتوفرة على مناعة مكتسبة قوية ، بحيث يتم تلقيحها تلقائياً بعد دخولها لمراكز الحجر الصحي ومتابعتها طوال مدة الحجر إلى غاية تحويلها لمحيطات التربية.