قدّم رئيس الاتحاد العالمي للملاكمة، بوريس فان دير فورست، اعتذاراً رسمياً للاتحاد الجزائري للملاكمة، ممثلاً في رئيسه عبد القادر عباس، على خلفية استبعاد الملاكمة الجزائرية إيمان خليف من المشاركة في دورة آيندهوفن الدولية للملاكمة المقررة من 5 إلى 10 جوان 2025.
وجاء في رسالة رسمية موجهة من رئيس الاتحاد العالمي إلى نظيره الجزائري، أن الاتحاد يعترف بالخطأ الذي ارتُكب عند ذكر اسم الملاكمة الجزائرية في بيان رسمي، مشيراً إلى أنه كان من المفترض حماية خصوصيتها وعدم كشف هويتها، في إطار احترام الحقوق الفردية.
وأوضح الاتحاد العالمي أن هذا الإجراء جاء ضمن إعلان أوسع يرتبط بإعداد سياسة جديدة تحت عنوان "الجنس، السن، والوزن"، تهدف إلى فرض اختبارات إلزامية للجنس على جميع الرياضيين والرياضيات، لضمان سلامة المشاركين وتحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين. وأكد أن هذه السياسة لا تشمل مراجعة الأداءات السابقة أو نتائج الرياضيين، بل تهدف إلى وضع معايير مستقبلية عادلة.
وأكد فان دير فورست أن السياسة الجديدة ستتضمن آلية للطعن، مع تقديم الدعم اللازم لأي رياضي أو رياضية قد يواجه نتيجة اختبار غير مطابقة. كما تعهد بأن الاتحاد سيعلن قريباً عن المبادئ العامة لهذه السياسة وتوقيت دخولها حيز التنفيذ.
وفي ختام رسالته، جدّد رئيس الاتحاد العالمي للملاكمة اعتذاره للجزائر وعبّر عن احترامه العميق للرياضيين الجزائريين، مبدياً استعداده للتواصل المباشر مع المسؤولين في الاتحاد الجزائري لمزيد من النقاش والتوضيح بشأن هذه المسألة الحساسة.
