
قام كل من وزير الصحة، عبد الحق سايحي، وزير الشباب، مصطفى حيداوي و مستشار رئيس الجمهورية المكلّف بالمديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، كمال سيدي السعيد، الأمين العام لوزارة الرياضة، الأمين العام لوزارة الداخلية، ووالي ولاية الجزائر، بزيارة المناصرين المصابين إثر الحادث الأليم الذي وقع بملعب 5 جويلية. بتكليف من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون،
وقد وقف الوزير على الحالة الصحية للمصابين وظروف التكفل بهم، حيث استقبل المستشفى الجامعي بني مسوس 38 مصابا، فيما سُجلت ثلاث وفيات (رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته). كما استقبل مستشفى بن عكنون 27 مصابا، في حين استقبل مستشفى باب الواد 16 مصابًا. وقد غادر عدد منهم المستشفيات بعد تلقيهم العلاج، ويتعلق الأمر بـ: 32 مصابًا من مستشفى بني مسوس، 24 من مستشفى بن عكنون، و14 من مستشفى باب الواد.
وفي هذا السياق، وحرصًا على ضمان الرعاية الصحية المثلى لجميع المصابين، أسدى الوزير تعليمات إلى مصالح الاستعجالات الطبية بالمركز الاستشفائي الجامعي بني مسوس، ومستشفى باب الواد، والمؤسسة الاستشفائية المتخصصة ببن عكنون، لتسخير كافة الإمكانيات البشرية والمادية، وضمان التكفل الأمثل بالمصابين إلى غاية تماثلهم للشفاء وعودتهم إلى منازلهم.
ويتقدّم وزير الصحة، باسمه الخاص وباسم جميع إطارات ومنتسبي القطاع، بأحرّ التعازي وأصدق مشاعر المواساة لعائلات الضحايا، راجيًا من الله عزّ وجلّ أن يتغمّدهم بواسع رحمته، وأن يمنّ بالشفاء العاجل على جميع الجرحى.
كما نوّه الوزير بالمجهودات التي تبذلها الأطقم الطبية وشبه الطبية، إلى جانب أعوان الأمن والإداريين، في التكفل بالحالة الصحية للمصابين عبر مختلف المؤسسات الاستشفائية المعنية