
أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد، على مراسم تسمية مقر المديرية العامة للأمن الوطني باسم المجاهد المرحوم أحمد درايعية، بحضور كل من وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، المدير العام للأمن الوطني علي بداوي، و ذلك في إطار الإحتفالات المخلدة للذكرى الـ 63 لعيد الاستقلال.
و أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية في كلمته بالمناسبة، أن جهاز الشرطة يعد من أعرق المؤسسات الأمنية في الجزائر، ساهم أفرادها بكل تفان واقتدار في كل محطة من محطات تاريخ الجزائر المستقلة، تحذوها مشاعر الاعتزاز بالأشواط التي قطعتها و الإحترافية التي بلغتها لضمان أمن المواطن و حماية ممتلكاته.
و أضاف أن المجاهد الراحل أحمد درايعية، ساهم في إرساء معالم جهاز الشرطة، من خلال استحداث أمن الولايات وإنشاء المؤسسات التكوينية الرائدة، كالمدرسة العليا للشرطة و المدرسة التطبيقية للأمن الوطني بالصومعة، فضلا عن إدماج العنصر النسوي في جهاز الأمن الوطني.
ويعد المجاهد المرحوم أحمد درايعية أحد القامات الوطنية والأمنية، الذين ساهموا ببطولاتهم النضالية في كتابة صفحات مشـرقة من تاريخ ثورة التحرير المجيدة، فضلا عن مسيرته الحافلة بالتفاني في خدمة جزائر الاستقلال.
تدشين النصب التذكاري المخلد لشهداء الواجب الوطني
وفي أجواء خيمت عليها مشاعر الفخر والاعتزاز، تفضل الوفد بإزاحة الستار عن النصب التذكاري ( جدارية الوفاء) المخلد لأسماء شهداء الواجب الوطني، بمقر المديرية العامة للأمن الوطني، لتبقى هذه الجدارية شاهدا راسخا على الوفاء لذاكرهم، ممن جادوا بأرواحهم في سبيل أن تبقى الجزائر أبية منتصرة.
وزير المجاهدين وذوي الحقوق، عبر بالمناسبة عن جليل العرفان لتضحيات الشهداء التي تتعالى فيها معاني الوطنية والوطن، فقد كانوا نماذج باهرة في روح الفداء و قوة العزيمة و الإصرار على أن تبقى الجزائر واقفة شامخة.
في ختام الحفل، تم تكريم عائلة المجاهد المرحوم أحمد درايعية، بعض عائلات شهداء الواجب الوطني ومتقاعدي الأمن الوطني.