
أصيل محمد بن فرحات _ تمكنت مصالح أمن ولاية مستغانم، ممثلة في المصلحة الولائية للشرطة القضائية، من ضبط أزيد من 1.650.000 قرص مهلوس من نوع "إكستازي"، كانت قادمة عبر شاحنة من ميناء مرسيليا الفرنسية نحو الجزائر، في واحدة من أكبر عمليات حجز هذه المادة على مستوى القارة الإفريقية.
تندرج العملية ضمن جهود مكافحة الجريمة الدولية المنظمة العابرة للحدود، جاءت بعد عمل استعلاماتي دقيق كشف عن وجود مركبة محملة بالمخدرات الصلبة قادمة عبر ميناء مستغانم. وبالتنسيق بين فرقة البحث والتدخل (BRI)، فرقة شرطة الحدود البحرية، ومصالح الجمارك بالميناء، تم تحديد المركبة المشبوهة وإخضاعها للفحص بجهاز الأشعة، مما سمح بكشف الكمية الهائلة من السموم المخفية بإحكام داخل تجاويف وأماكن مستحدثة في هيكل المركبة.
وخلال التحريات، تمكنت المصالح الأمنية من توقيف تسعة (09) أشخاص مشتبه فيهم في القضية عبر عدة ولايات (البليدة، تيبازة والجزائر العاصمة)، ينتمون لشبكة دولية تنشط بين المغرب وفرنسا.
كما تم حجز: أربع (04) مركبات من مختلف الأنواع ، مبالغ مالية معتبرة بالعملة الوطنية والأجنبية، تمثل عائدات النشاط الإجرامي.
وقد تم تقديم الموقوفين بتاريخ 24 أفريل 2025 أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة مستغانم، بتهم التهريب الدولي للمخدرات ضمن جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود، تهديد الاقتصاد الوطني والصحة العمومية، تبييض الأموال، والتزوير واستعمال المزور في ملفات قاعدية تجارية.