في خطوة استراتيجية لتعزيز الاقتصاد الصيني، عقد رئيس الصين شي جين بينغ اجتماعاً سرياً مع رؤساء الشركات الصينية العالمية في قطاع التكنولوجيا و كان في الحظور جاك ما رئيس شركة Alibaba, رين زينقفيت رئيس شركة Huawei, و ممثلي شركة صناعة السيارات الكهربائية Deepseek, xiaomi، BYD و CATL).
هذا الاجتماع بحسب وكالة رويترز يأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الصين والولايات المتحدة، وخاصة بعد الحرب التكنولوجية بين البلدين.
القطاع الخاص يلعب دوراً حاسماً في الاقتصاد الصيني
ويلعب القطاع الخاص دوراً حاسماً في الاقتصاد الصيني، حيث يساهم في 50% من عائدات الضرائب و60% من الإيرادات الاقتصادية و70% من الابتكارات التكنولوجية و80% من القوى العاملة، وفقاً لبيانات رسمية. الرئيس شي جين بينغ شجع الشركات على توسيع أعمالها محلياً ودولياً لتحقيق النمو الاقتصادي، ويعتبر أن الصين تحتاج إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في مختلف القطاعات من خلال الاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
تحديات اقتصادية وسياسية
تعرضت الصين لمحاولات واشنطن لفرض عقوبات اقتصادية وتهديد الاقتصاد الصيني، وخاصة بعد سعي الصين لتعزيز اقتصادها عبر تصدير الرقائق الإلكترونية. هذه التدابير الرقابية التي فرضتها واشنطن تهدف إلى منع تعزيز قدرات الصين العسكرية، مما يؤدي إلى تعقيد الوضع الاقتصادي في الصين.
خطوة استراتيجية لتعزيز الاقتصاد الصيني
في هذا السياق، يعتبر اجتماع شي جين بينغ مع رؤساء الشركات العالمية في قطاع التكنولوجيا خطوة استراتيجية لتعزيز الاقتصاد الصيني وضمان استمراريته في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية، كما ذكرت CNBS، ويهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد الصيني وزيادة استقلاليته، مما يسمح للصين بتحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتوازن.
مستقبل الاقتصاد الصيني
يُعتبر اجتماع شي جين بينغ مع رؤساء الشركات العالمية في قطاع التكنولوجيا خطوة مهمة نحو تعزيز الاقتصاد الصيني وضمان استمراريته في المستقبل. ومع استمرار التوترات بين الصين والولايات المتحدة، يعتبر هذا الاجتماع خطوة استراتيجية لتعزيز الاقتصاد الصيني وزيادة استقلاليته في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية.
