
خسر المنتخب الوطني الجزائري مباراته الودية أمام نظيره السويدي بنتيجة 4-3، في لقاء حماسي احتضنه ملعب فريندز أرينا بستكوهولكم، وشهد تقلبات كبيرة في النتيجة وأداء متباينًا بين شوطي اللقاء.
دخل المنتخب السويدي المباراة بقوة، حيث افتتح التسجيل في الدقيقة 14 عن طريق كين سيما بعد تمريرة من جوردان لارسون، قبل أن يعود نفس اللاعب ليضيف الهدف الثاني في الدقيقة 39 مستفيدًا من تمريرة ألكسندر بيرنهاردسون، منهياً الشوط الأول بتفوق واضح لمنتخب بلاده بهدفين دون رد.
مع بداية الشوط الثاني، واصل السويديون سيطرتهم، حيث سجل كين سيما هدفه الثالث "هاتريك" من ركلة جزاء في الدقيقة 50، ثم أضاف أنتون يونسون ساليتروس الهدف الرابع في الدقيقة 56، لتصبح النتيجة 4-0 لصالح السويد، وسط ارتباك واضح في دفاع الخُضر.
لكن ردّ فعل الجزائر لم يتأخر، حيث قلّص ‘سماعيل بن ناصر الفارق في الدقيقة 64 بعد تمريرة من العائد ياسين بن زية ، قبل أن يضيف هذا الأخير الهدف الثاني في الدقيقة 71 مستفيدًا من تمريرة نبيل بن طالب.
وفي الدقيقة 87، تحصّل "الخضر" على ركلة جزاء ترجمها نبيل بن طالب بنجاح إلى هدف ثالث، مُشعلًا آخر دقائق المباراة، لكن دون أن يتمكّن المنتخب من إدراك التعادل.
رغم الهزيمة، أظهر المنتخب الجزائري روحًا قتالية في الشوط الثاني بعد تأخره برباعية، وهو ما يمنح إشارات إيجابية للمدرب فلاديمير بيتكوفيتش، خاصة فيما يخص فعالية بعض الأسماء الجديدة والتعديلات التكتيكية.